تُعتبر القهوة أكثر من مجرد مشروب؛ فهي جزء لا يتجزأ من ثقافات الشعوب وتقاليدهم.
من مهدها في الحبشة (إثيوبيا) وصولًا إلى إيطاليا، تتعدد طقوس تحضيرها وتقديمها، مما يعكس تنوع الثقافات وتاريخها الغني.
إثيوبيا: مهد القهوة وطقوسها الأصيلة تُعتبر إثيوبيا مهد القهوة، حيث يُعتقد أن حبوب البن وُجدت لأول مرة في منطقة ‘‘كافا‘‘.
تبدأ طقوس تحضير القهوة الإثيوبية بغسل حبوب البن وتجفيفها تحت أشعة الشمس.
يتم غلي القهوة في وعاء تقليدي يسمى ‘‘جيبينة‘‘، وتُقدم مع البخور لإضافة رائحة عطرية، وغالبًا ما تُرافقها حلوى محلية.
تركيا: القهوة التركية وفن القراءة بالفنجان دخلت القهوة إلى تركيا في القرن السادس عشر، وأصبحت جزءًا أساسيًا من الضيافة والثقافة.
تتميز القهوة التركية بطحنها الناعم جدًا، وتحضيرها في وعاء نحاسي يسمى ‘‘جزوة‘‘.
تُقدم القهوة مع حلوى تركية تقليدية، وغالبًا ما تُستخدم بقايا القهوة في قراءة الطالع، حيث يُفسر شكل الترسّبات في قاع الفنجان.
تُقدم القهوة مع حلوى تركية تقليدية، وغالبًا ما تُستخدم بقايا القهوة في قراءة الطالع، حيث يُفسر شكل الترسّبات في قاع الفنجان.